الجمعة، أبريل 8

باجا بعد الثورة

باجا بعد الثورة
قرية باجا من قرى سوهاج من القرى التى لم تهتم المحافظة فى عهد النظام السابق بها فقيرة من المؤسسات الحيوية التى تجعل من القرية قرية نموذجية او متحضرة فانها مظلومة فى كل شئ حتى المصرف النهرى الذى يشق البلد نصفين لرى الاراضى الزراعية فانة لم يهتم بها المسئولين السابقين لتكون مصرفا مغطى امتدادا لما بداة الحاج احمد ضيف الله فى ردم الترعة وجعلة مغطى ليستفاد بها لتكون طريقا للمدرسة الحديثة التى بناها وتوقف عند اول البلد بجوار موقف القاهرة على طريق باجا ولم يهتم احد بعد ذلك مع العلم ان هذا الطريق سينشئ منافع حيوية للبلد بل ستجعل طريقا رئيسيا يمتد موازى لطريق سوهاج اسيوط مما يدخل على البلد منافع من كل الجهات الاستثمارية والتوسعة العمرانية ولكن ليس هناك من يستجيب . وايضا هناك مدرسة قديمة تضررت من الزلازل فاصبحت مهجورة وتحرك اهل البلد وعلى راسهم العضو المحلى السابق بالقرية /طلعت عز الدين . لترميمها او التجديد واستدعى من اجل ذلك القناة الثامنة وصورتها واذاعتها على القناة ولكن لم يستجيب احد وارسلت شكاوى الى هيئة الابنية لانقاذ هذة المدرسة حتى تفسح مجال للمدرسة الجديدة التى تكدست بالتلاميذ وارسلت استغاثة الى المديرية والادارة والمحافظ ولكن ما من مجيب وعانت هذة القرية من اهمال النظام السابق بها حتى جاء الفرج من عند الله وهبت رياح التغيير وجاءت الثورة المباركة وزئرت زئير الاسد لتهدم جحور الجرزان وقتلع الفساد من ارضنا بعد نهبها والاستيلاء على خيراتها . ظهر الحق وزهق الباطل وكان التغيير العظيم الذى جمع القلوب التى فرقها الظلم والطغيان اجتمعت على قلب رجل واحد ليبنوا بلدهم بمجهوداتهم البدنير والعملية والمالية لانقاذ مصر ومعاونة الدكتور عصام شرف الذى تسلمها خاوية من كل شئ ولكن بتوفيق الله وعونة ثم بمجهود الشعب العظيم والجيش بدات البلاد فى التحسن .
فكلنت قرية باجا من القرى المشهورة بكرم اهلها وتعاونهم جميعا على قلب رجل واحد ولكن بمجهوداتهم البسيطة معتمدين على الحرف والايدى العاملة فى القرية ليبدأ فى التغيير وبناء وتحسين المدرسة الجديدة والاهتمام بها
واليكم الصور التى التقطت اثناء العمل
اليكم الصور
والى لقاء اخر
المصدر
تنفيذ وتصوير حسن ابو حجى

ليست هناك تعليقات: