الاثنين، أبريل 4

ذكرياتى فى ميدان التحرير

التحرير والزكريات الجميلة
فى يوم الجمعة الموافق 27ربيع ثان 1432الموافق 1/ابريل2011م وفى حدث مظاهرة انقاذ الثورة كان لى الشرف ان اكون فى الجيزة فى هذا اليوم فاصريت ان ازور هذا الميدان التاريخى الذى شهد اعظم ثورة فى العالم ثورة العدل والقضاء على الفساد واقلاعة من جذورة هذا النظام الذى قضى اطول مدة حكم فى مصر حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك ثلاثون عاما فى الحكم مع اساليب القمع والاضطهاد واستنذاف الشعب المصرى ونهب اموالهم والثراء الفاحش الذى عاش فية هو واسرتة فى حين عاش شعبة اسوأ الايام مع الفقر والجوع والاعتقالات وغسل المخ .جاءت هذة الثورة بالمبادئ الحسنة والمعاملات الطيبة رغم اضهاد الشرطة فى عهد النظام السابق لهم والحرب بالحمير والخيل والجمال يدوسون على افضل الشباب شباب الحرية الذين ما زادهم ذلك الا اصرارا وقوة من عند الله ولم يجبنوا او يخافوا بل واجهوا الموت الوان فسقط منهم الشهيد تلو الشهيد حتى اثمرت الثورة وانتصرت عزيمة الرجال على الظلم والاستبداد فازاحتة مزلولا مهينا والقت به فى مزبلة التاريخ وهكذا تكون الحرية لابد لمن يطلب الحرية ان يضحى بالغالى والنفيس . فكان حتما علىً ان اتعرف على هذا الحدث التاريخى عن قرب وسفرى المسافات حتى يكون لى فيها ذكرى وان كنت جئت متاخرا الا اننى افخر ان وقفت مع الثوار فى مطلب من مطالبهم وشاركت بالقليل واسال الله ان يديم على الشعب المصرى الحرية وان يوزن فى ميزان الحسنات عند الله لكل من شارك فى هذة الثورة التاريخية . وفى هذا اليوم اصطحبت ابنى واخذت لة بعض الصور كتذكار ورسالة لة عندما يكون شابا ليحتذى حذو ثورة 25 يناير فى قمع الظلم واليكم الصور المتواضعة.
التحرير واجمل المناظر
جيل المستقبل يتسلم علم بلادة
ويرفعونها عالية خفاقة فى تحدى من الان كرسالة لكل ظالم
هذا هو التحرير يا ابنائى فليكن امانة فى ايديكم فلا تستهينوا بة ولا تضيعوة بل كونوا ضد اى فساد كما كان ابطال الثورة
بنى اجعل صوتك عاليا وعلمك رمز بلادك مرفوعا خفاخا لا تنكسة ابدا ولو كانت السيوف على الرقاب وردد شعار ثورة 25 يناير الشعب يريد اسقاط الفساد
من صور الميدان 4 من رؤساء العرب الفاسدين منهم من قُضى علية وذبح ومنهم من ينتظر وما ارادوا اصلاحا
الحرية كلمة عظيمة يريدها الجميع كل حسب مكانتة ومقامة فى المجتمع فالاب يريد الحرية لينفق على اولادة والابن يريد الحرية ليعيش فى كرامة فى بلدة وليس مهانا
كل ظالم وفاسد وناهب ثروات الشعب ليس لة مكان الا السجون او المشانق
امسك حرامى رقم 678
نعم هم شلوا ايدين العمل لما فرضوا الجمل
لك فى القلب مكانة يارمز الحرية
الله اكبر هذا عصر الحرية وعلم مصر فوق رؤوسنا
هذا هو مطلبى

بلادى يا اجمل كلمة يرددها لسانى
مجمع التحري الذى شهد اجيال واجيال واباء واجداد
واخيرا هذة ذكرياتى البسيطة مع هذا الصرح العظيم وعجز قلمى عن وصف اعظم حدث تاريخى
فالى اللقاء الى اللقاء الى اللقاء
غدا سوف ناتى غدا نلتقى غدا سوف نرجع امجادنا بروعة ميداننا المحكم
غدا سوف يكبر اولادنا ويفخروا بعزيمة ابائهم ويروونهم لاولادهم فليكتب التاريخ عنا فليكتب التاريخ عنا

ليست هناك تعليقات: