الخميس، فبراير 3

مبارك

تناقض المظاهرات المظاهرات الاولى كانت للمعارضين لرئاسة حسنى مبارك وهذا ما حدث فى التحرير ثم جاءت المظاهرة الثانية المؤيدة لمبارك بعد الخطبة الاخيرة والتى تركت اثرا كبيرا فى عاطفة الشعب المصرى وعلى ما اظن الشعب كلة ومن بعد ذلك استجابت الاغلبية لاخر الاحداث وهى الاصلاحات السياسية ونائب الرئيس وارتاحت الامور فماذا حدث بعد ذلك جاءت شياطين الخراب بحجة المبايعة بعصابات لضرب المتظاهرين فى التحرير بدون اى مبرر او ذنب مما ادى الى التصميم على ما كانوا علية حتى من خرج من بينهم عادوا مرة اخرى وبعناد اشد تحديا لما حدث فى المذابح بحجة مبايعة الرئيس . والسؤال الذى يطرح نفسة هو : من المستفيد لتخريب الخطاب البرئ للرئيس ؟ من المستفيد فى احراج الرئيس حسنى بعد تعاطف الناس معة وكاد ينجح؟ لا اظن انة من التحرير او المبايعين وانما هم شرزمة قليلة تريد بالفعل تحدى الرئيس واذلالة وهذا يرفضة اى مواطن مصرى ان تصل الدرجة الى اخراج الرئيس بهذة الصورة المهينة حسنى مبارك قائد مصر فى الحرب والسلام ولة تاريخ لا بد ان يحافظ علية كاسلافة جمال والسادات وصدام وغيرهم من هؤلاء العظماء . فلنحذر كل الحذر ان نفرح باسقاط انظمتنا العربية لاسعاد عدونا وهم يتفرجون ويضحكون فى حين انهم ينظمون صفوفهم للقضاء على الكيان العربى . احذروا احذروا يا شعب مصر العظيم ان تهينوا الرجل الذى رسم على صدورنا العزة والكرامة وذكرى اكتوبر العظيم فحسنى مبارك ليس بخائن او جبان لانة لو كان كذلك لهرب مثلما هرب زين العابدين ولكنة الى الان صامد ومصر على ان يحافظ على تاريخة العريق ولم يهتز امام العالم واصرارة على الخروج من هذة الازمة بالاصلاح قبل الخروج فهذا يُشهد لة ولا بد ان يحمل فوق الاعناق وكل مصرى فخور بة . فان الخلافات تحدث ولها حلول كثيرة فاتقوا الله ولا تتبعوا المفسدين . ولنقل للبرادعى ليس هنا مكانك يابرادعى بل مكانك فى احضان الامريكان الذى علموك فلا تاتى لنا بمفاهيم غربية وغريبة تهدم مبادئنا حسبنا اللة ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات: