الأحد، فبراير 13

ثورة 25 يناير وطنية ليس لها حدود

صورة معبرة
صورة تعبر عن الوطنية والحب بين القائد والمقود بين الاب والابن وكان الحال يقول :
ها انا ياوالدى يا قائدى يا حامى بلادى يامن بذلت روحك ودمك فداءا للوطن واولادك ومسجدك وكنيستك
ها انا اعود الى احضانك بعد فراق دام 30 عاما من غسل الادمغة ونهب اموال بلدنا ها انا اعود الى احضانك
يا مثال الحرية انا لم اخون بلدى كما يقول من يريد ان يفرق بين الاب وابنة والقائد والمواطن.الذى يريد الفساد
والخراب هم من ظلوا ثلاثون عاما يصمون اذانهم عن صوت الفقير الذى يان فى ظلمات الليالى حيث
كانت السماء لحافهم والارض حصيرتهم. هم من صموا اذانهم عن مطالب شباب حر ومتحضر وفى صدورهم
طموحات عظيمة لبلدهم رسموها وجهزوها وعرضوها كى تنفذ لتصي مصر ارقى دولة فى العالم ولك يظهر
ان رافت فهيم كان محقا عندما قال فوت علينا بكرة يا سيد ويمشى سيد منكسرا حزينا لا يجد منفذ للحرية فلا يجد ما ياكلة
ولا يجد من يفهم قضيتة فلا يجد لة الا طريقا واحدا وهو طريق الشارع اما بائع وهو الذى يحمل شهادة علمية كبيرة واما
شيال فى محطة الزمن الذى يمر ايام وسنين ويشيب الشعر ويقولون لة من تعدى الاربعين ليس لة وظيفة والقوانين تقول ذلك
لا يا قائدى انا لم اخون بلدى : انا من تكلمت عن الحرية عن كرامة الانسان عن الفقراء وقالوا عنى متخلف وارهابى حتى
جاءت ثورة 25يناير تحمل افكارى والثورة فيها من الطوائف المصرية جميعا المصحف والصليب الجيتار والمصلية كل
طوائف الشعب وحينها كان لا بد لى مع ضميرى الذى يخشى على البلد من مارد الفساد والخراب ذهبت لاشارك اخوانى فى
قضيتهم واحذر لا تهينوا الشباب لا تميتوا قضيتهم استمعوا لهم وانصتوا لعلكم تفلحون
ولكن لم يُسمع لندائى ولم يلتفت الى حتى علا صوت الحق ودمر تماثيل الباطل
هذا هوالحال يا سيدى .
مواطن مصرى يحب بلادة

ليست هناك تعليقات: