الأربعاء، أغسطس 17

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ان مصر دولة لها تاريخ عظيم قدم التاريخ بل كانت مهد الرسالات فما من نبى او رسول الا وعاش فيها بدا من ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات ربى وعانت الكثير من الاستعمارات الخارجية الطامعين فيها وفى تاريخها العريق وثرواتها ايضا الا ان شعبها لا يرضى المهانة والانكسار والازلال وهذا الشعب ايضا هو شعب كريم وشجاع وذو بسالة عظيمة يرفض كل انواع المهانة والذل غير انة لدية من الصبر الكثير وكلنا مصريين ونعرف ذلك

حتى رجالها فهم خير اجناد الارض كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم

فى الحديث ما معناة (اذا فتح الله عليكم مصر فخذوا من اجنادها فانها خير اجناد الارض

والناظر للاحداث يجد ان مصر اكثر دول العالم مرت باحداث من قديم الزمان الى يومنا هذا وما زالت صامدة وكما يسمونها (مقبرة الغزاة ) الى ان جاءت الاحداث الاخيرة احداث ميدان التحرير ومحتواها ومضمونها ان الاحزاب المعارضة للحكم على ما يسمى تزوير الانتخابات فكانت سلمية ومطالبهم بحل مجلس الشعب للتزوير وهذا مطلب لا شبههة فية وكلنا نريد ونطالب بانتخابات نزيهه وغير جبرية على حرية الناخب وفجأة وبدون سابق انذار انقلبت البلد راسا على عقب واذا بالمتظاهرين ينقلبوا على رجل اكتوبر ورجل الامن والامان فى مصر الرئيس حسنى مبارك ويطالبونة بالتنحىمما جعل الاحداث تصبح امرا عظيما وبركانا مدمرا لا يرحم وانقلب الشعب الى نصفين نصف مع ونصف مع وكادت البلد ان تقوم فيها حرب اهلية الكل يضرب فى بعض كالفلاح الذى سمع ظيطة ودون ان يسال عن الخبر سحب الفاس وذهب وهو متهور وراح ليتصارع ويقول شكلة اضرب يا واد .احداث غريبة ولعها شخص لا ينبغى ان يكون منا .

اخيرا هذا هو : مقالى والسؤال والحوار

من المتسبب فى هذا ولماذا

ومن المستفيد ومن المتضرر

وهل الرئيس الذى رفضنا ان نقبلة فى بلدة ليكمل

حياتة فى الارض التى حماها ودافع عنها هل هو خائن حتى نطردة . ولماذا ؟

فلكل من لة راى ولغيرة راى اخر وهناك من يتوسط الامور بعين العقل

فارجوا من اخوانى كل منهم ان يبدى راية بحرية دون ان يسئ لاحد

وشكرا

احداث التحرير الراى والراى الاخر

ليست هناك تعليقات: