الانتخابات
مما لا شك فية اننا راينا العجب العجاب فى انتخابات 2010م
من كان على القمة اصبح غى الاسغل والاشاعات الهدامة التى
تخدم البعض وسماسرة الانتخابات الذين لا هم لهم الا جمع الاموال
للترويج لمن يدفع اكثر وسوق الاصوات التى تباع وتشترى هذا
يدفع 100 جنية والاخر يزيد 150جنية ليربح والاخر 200وهكذا
حتى ان هناك زوجة احد النواب بسوهاج مرت بسيارة وميكرفون
تنادى الصوت ب200جنية مما ادى الى هرولة الفقراء الى هذا السباق
الكل يذهب ليجمع كمية كبيرة من الاصوات ليربح اكثر فكانت الكشوفات
بال100 اسم او اكثر ولا ينسى احدهم ان ياتى بالاموات من مقابرهم حتى
الاطفال تذهب لتبحث عن اسمائخم وغير ذلك التموين مثل الدقيق والزيت
الذى يوزع وملئ انابيب البوتجاز وغير ذلك النواب اعمال الخير تكثر فى هذة
الايام مثل شهر رمضان فالحسنة بعشر امثالها وفى الانتخابات الصوت بعشر
اضعافها حسب ما يحددة المرشح – صراعات وصراعات وصراعات وعند التصويت
يتقاتل المتنافسين من المنتفعين وليس المرشحين كل منهم يجرى ليفوز سيدة الذى اسدل
علية من الاموال بل والبلطجة وطلقات الرصاص .هذا من المنتفعين .وتسال الواحد منهم
من احق ان يمثلنا فى المجلس اى يمثل المحافظة يمثل مثقفيها ومعلميها والرتب العالية
والشخصيات المحترمة فيقول بفم ملئ بالجراة والجشع وهو لا يفهم معنى ما يقول (فلان )
احق نبحث عن تاريخ فلان هذا فنجدة اما بصمجى لا يعرف القراءة ولا الكتابة . او لة سوابق
اخلاقية .او تاجر مخدرات .او تاجر اثار وما خفى كان اعظم .ويذكرنى موقف الوفد الذى جاء
الى عمر بن عبد العزيز ليبايعة فكلن المتحدث نيابة عنهم غلام صغير فى سن 18 عام او اقل
وبدا الكلام فاوقفة عمر وقال ياغلام اجلس ودع من هو اكبر منك يتكلم فقال الغلام بشجاعة
يا امير المؤمنين لو كان الامر بالسن لكان من هو اكبر منك احق بالخلافة ففهم عمر ان الغلام بليغ
فى التحدث وشجاع فى المواجههةفقال تكلم يا بنى . والمثل يقول( اذا كان الغراب دليل قوم ارشدهم
الى جيفة الكلاب .فمن يتحدث عنا من يمثلنا فى برلمان تسن فيها القوانين للبلد هذا سؤالى اما الاجابة فهى متروكة للقارئ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق