الأربعاء، أغسطس 17

عتاب الى الحبيب

عتاب الى الحبيب
انـا زعـلان منـك حيـل وشايـل لـك بقلـبـي عـتـاب
واتـمـنـى تحمـلـنـي مـثــل مـــا اتـحـمـل عـتـابــك ترى بعض الصراحة جرح وثقل ونرفزه واعصابابـي تسمـع كلامـي زيـن وتمسـك زيـن اعصـابـك تعاهـدنـا انــا وانـتـه عـلـى إنـــا نـكــون احـبــابواحبـابـك هــم احـبـابـي واحـبـابـي هـــم احـبـابـكوش الــي غـيـرك فجـأه تكـلـم واذكــر الأسـبــابانـا بسمـع كـلامـك زيــن وبسـمـع زيــن اسبـابـك رغـم كـل الخطـاء منـك فوجهـك مـا قفـلـت الـبـابويـوم اخطيـت فـي حقـك قفـلـت فوجـهـي ابـوابـكرخصـت الغالـي لعيونـك حنيـت لخـاطـرك ارقــابرظـيــت احنـيـهـا ارقـابــي ولا تحنـيـهـا ارقـابــككفايـه تمتحنـي هــم وخــل مــن ذم فيـنـي وعــابترى من عاب في غيـرك ولـو طـال الزمـن عابـك ولا تفكر في يـوم انسـاك او يشغلنـي عنـك غيـابانــا اتنفـسـك اهـــواك وفـيــك امـــوت واحـيـابـك انـا مـا شـوف احـد غيـرك جمـيـل بفتنـتـه جــذاب
انـا إعجابـي فيـك اعمـى يفـوق اعجـاب اعجـابـك
انـا مهـمـا قـسـى قلـبـي بكلـمـه مـنـك احـسـه ذابانا من زود عشقـي لـك عشقـت العطـر فـي ثيابـكانـا ياليـت مـغـرم فـيـك انــا كـلـي فغـرامـك شــاباحـسـك جــزء مــن روحــي ولا اتـحـمـل غـيـابـك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ان مصر دولة لها تاريخ عظيم قدم التاريخ بل كانت مهد الرسالات فما من نبى او رسول الا وعاش فيها بدا من ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات ربى وعانت الكثير من الاستعمارات الخارجية الطامعين فيها وفى تاريخها العريق وثرواتها ايضا الا ان شعبها لا يرضى المهانة والانكسار والازلال وهذا الشعب ايضا هو شعب كريم وشجاع وذو بسالة عظيمة يرفض كل انواع المهانة والذل غير انة لدية من الصبر الكثير وكلنا مصريين ونعرف ذلك

حتى رجالها فهم خير اجناد الارض كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم

فى الحديث ما معناة (اذا فتح الله عليكم مصر فخذوا من اجنادها فانها خير اجناد الارض

والناظر للاحداث يجد ان مصر اكثر دول العالم مرت باحداث من قديم الزمان الى يومنا هذا وما زالت صامدة وكما يسمونها (مقبرة الغزاة ) الى ان جاءت الاحداث الاخيرة احداث ميدان التحرير ومحتواها ومضمونها ان الاحزاب المعارضة للحكم على ما يسمى تزوير الانتخابات فكانت سلمية ومطالبهم بحل مجلس الشعب للتزوير وهذا مطلب لا شبههة فية وكلنا نريد ونطالب بانتخابات نزيهه وغير جبرية على حرية الناخب وفجأة وبدون سابق انذار انقلبت البلد راسا على عقب واذا بالمتظاهرين ينقلبوا على رجل اكتوبر ورجل الامن والامان فى مصر الرئيس حسنى مبارك ويطالبونة بالتنحىمما جعل الاحداث تصبح امرا عظيما وبركانا مدمرا لا يرحم وانقلب الشعب الى نصفين نصف مع ونصف مع وكادت البلد ان تقوم فيها حرب اهلية الكل يضرب فى بعض كالفلاح الذى سمع ظيطة ودون ان يسال عن الخبر سحب الفاس وذهب وهو متهور وراح ليتصارع ويقول شكلة اضرب يا واد .احداث غريبة ولعها شخص لا ينبغى ان يكون منا .

اخيرا هذا هو : مقالى والسؤال والحوار

من المتسبب فى هذا ولماذا

ومن المستفيد ومن المتضرر

وهل الرئيس الذى رفضنا ان نقبلة فى بلدة ليكمل

حياتة فى الارض التى حماها ودافع عنها هل هو خائن حتى نطردة . ولماذا ؟

فلكل من لة راى ولغيرة راى اخر وهناك من يتوسط الامور بعين العقل

فارجوا من اخوانى كل منهم ان يبدى راية بحرية دون ان يسئ لاحد

وشكرا

احداث التحرير الراى والراى الاخر

أسد بن الفرات
في (حرَّان) من ديار بكر، ولد أبو عبد الله الحراني، أسد بن الفرات سنة 144هـ/ 761م، ثم قدم القيروان وهو ابن سنتين مع أبيه الذي كان من أعيان الجند في جيش (محمد بن الأشعث الخزاعي) والي إفريقية من قبل الخليفة أبي جعفر المنصور.تلقى (أسد) دراسته الأولى بالقيروان، ثم رحل مع أبيه إلى تونس فأقام بها تسع سنين لزم خلالها الفقيه المعروف (علي بن زياد) وتعلم منه وتفقَّه عليه، ولم يكتفِ بذلك، بل أراد أن يستزيد من العلم فقرر الرحيل إلى المدينة المنورة سنة 172هـ/ 788م، لينهل من علم الإمام مالك عدة سنين تعلم فيها الكثير، وبعدها قرر الرحيل إلى العراق، فدخل على الإمام مالك مودعًا وشاكرًا، وسأله أن يوصيه، فقال له: (أوصيك بتقوى الله، والقرآن، والنصيحة للناس).ورحل (أسد) إلى العراق حيث الإمام محمد بن الحسن صاحب الإمام أبي حنيفة، فلزمه، فكان يحضر دروسه العامة، ثم أحب أن يكون له درس خاص يغرف فيه ما استطاع من علم الإمام محمد ليحمله إلى بلاده، فأخذه الإمام محمد إلى بيته، وأعطاه غرفة كان يسهر معه فيها الليل كله، ويضع أمام التلميذ قدح ماء، فإذا نعس نضح وجهه ليصحو، فكان (أسد) أول من جمع بين مذهب الإمام مالك ومذهب أبي حنيفة، ولم يكتفِ أسد بن الفرات بذلك العلم، بل رحل إلى مصر حيث يوجد بها عالمان من تلاميذ الإمام مالك هما (أشهب بن عبد العزيز)و(ابن القاسم) وهناك جمع ما أخذه من ابن القاسم من مسائل، وأفاض عليها من ذهنه وجعلها في رسالة مدونة سُميت بـ (الأَسَدِيَّة).ثم قدم ابن الفرات إلى (القيروان) عاصمة المغرب سنة 181هـ بعد غيبة امتدت نحو عشرين سنة صام نهارها وأحيا ليلها بالعلم والدرس فيها، ولم ينفق لحظة في راحة ولا لعب، ولم يصحب فيها إلا الأئمة والعلماء، حتى قارب الخمسين، فجلس للتدريس والإفتاء، وكان من تلاميذه (سحنون بن سعيد) و(معمر بن منصور) و(سليمان بن عمر) ثم تقلد القضاء مع (أبي محرز) فكان أبو محرز فيه لينًا، وأما أسد فكان شديدًا في الحق، ومتمكنًا من علمي الحديث والفقه.وكان مع توسعه في علمه فارسًا شجاعًا مقدامًا، فقد طلب أسد بن الفرات أن يكون مع المجاهدين في الحرب ضد الروم في جزيرة صقلية فأبى الأمير خوفًا عليه، فألح أسد في طلبه وقال: (وجدتم من يسير لكم المراكب من النوتية (الملاحين) وما أحوجكم إلى من يسيرها لكم بالكتاب والسنة).وكان يريد أن يكون جنديًّا متطوعًا لا يريد الإمارة، فلما أعطيها تألم وقال للأمير: أَبَعْدَ القضاء والنظر في الحلال والحرام تعزلني وتوليني الإمارة؟! فقال: ما عزلتك عن القضاء، ولكن أضفت إليك الإمارة فأنت قاضٍ وأمير، وكان أول من جمع له المنصبان، واجتمع الناس لوداع الجيش والأمير أسد بن الفرات، فقال أسد للناس في وداعهم: (والله يا معشر الناس ما ولي لي أب ولا جد ولاية قط، وما رأى أحد من أسلافي مثل هذا قط، وما بلغته إلا بالعلم، فعليكم بالعلم، أتعبوا فيه أذهانكم، وكدوا به أجسادكم تبلغوا به الدنيا والآخرة).وزحف الجيش إلى جزيرة صقلية سنة 212هـ/827م، وخرج لهم صاحب صقلية في مائة ألف وخمسين ألفًا، قال رجل: رأيت أسدًا وبيده اللواء يقرأ سورة (يس) ثم حمل بالجيش حملة عنيفة على صاحب صقلية، حتى سقط أسد بن الفرات شهيدًا سنة 213هـ/ 828م، وهو يحمل راية النصر ولم يعْرَفْ له قبر